غروسي يحذر من "كارثة محتملة" إذا استهدفت دولة الاحتلال مفاعل بوشهر النووي

حذر مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي من "عواقب وخيمة" إذا قصفت دولة الاحتلال مفاعل بوشهر الإيراني، مشيرًا إلى تضرر منشآت نووية أخرى مثل نطنز وأصفهان. وأكد أن لا إشعاعات حالية تهدد المدنيين، لكن المخاطر تبقى قائمة في ظل تصعيد مستمر بين تل أبيب وطهران.
أطلق المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، تحذيرات قوية خلال إحاطته أمام مجلس الأمن الدولي، اليوم الجمعة، بشأن التطورات الخطيرة التي تطال البرنامج النووي الإيراني نتيجة الضربات الصهيونية المتواصلة.
وفي كلمته التي قدّمها عبر الفيديو، كشف غروسي عن الأضرار التي لحقت بعدة مواقع نووية إيرانية، حيث قال إن البنى التحتية الكهربائية في منشأة نطنز قد تضررت، إلى جانب منشأة لأجهزة الطرد المركزي، فيما طالت الضربات 4 مواقع داخل مجمع أصفهان النووي.
ورغم تأكيده أنه "لا يوجد حاليًا نشاط إشعاعي يشكل خطرًا على المدنيين"، إلا أنه شدد على أن "الخطر قائم، ونتابع الوضع عن كثب"، محذرًا من أن أي استهداف لمفاعل بوشهر، الواقع على ساحل الخليج، قد يؤدي إلى "عواقب وخيمة وكارثة بيئية محتملة".
ويُعد مفاعل بوشهر من أبرز مكونات البرنامج النووي الإيراني المدني، وتُشرف عليه الوكالة ضمن بروتوكولات رقابة شاملة.
وأكد غروسي على ضرورة استئناف المسار الدبلوماسي، قائلًا: "نحتاج إلى حلول سياسية تضمن عدم حصول إيران على سلاح نووي"، وأشار إلى أن مخزون اليورانيوم الإيراني "لا يزال تحت الضمانات"، إلا أن عمليات التفتيش الدورية توقفت بسبب الوضع الأمني، متوقعًا استئنافها "عندما تتحسن الظروف الميدانية".
وجاءت هذه التصريحات في ظل تصعيد عسكري واسع بدأ في 13 يونيو، حيث شنت دولة الاحتلال هجمات مكثفة على مواقع نووية وعسكرية إيرانية، ردّت عليها طهران بصواريخ وطائرات مسيرة أدّت إلى دمار غير مسبوق داخل مدن صهيونية.. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
قال رئيس أركان جيش الاحتلال، إيال زمير، إن "الحرب ضد إيران لم تنتهِ بعد"، مؤكدًا الاستعداد لصراع طويل ومعقّد، موضحا أن إيران تواصل تطوير قدراتها الصاروخية والنووية، مما دفعهم لشن ضربات استباقية.
أعلنت إيران استعدادها لإعادة تقييم خيار العودة إلى المسار الدبلوماسي بشرط وقف العدوان ومحاسبة "الطرف المعتدي على جرائمه"، وذلك عقب اجتماع رفيع المستوى في جنيف ضم وزراء خارجية إيران وألمانيا وفرنسا وبريطانيا. ".
أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية فرض عقوبات جديدة على إيران، شملت شركة واحدة و8 كيانات أخرى، بالإضافة إلى سفينة تابعة لشركة مقرها هونغ كونغ، بتهمة دعم الصناعات الدفاعية الإيرانية عبر توريد معدات حساسة.